الأمن والسياحة : أية علاقة؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الأمن والسياحة : أية علاقة؟
حميد ملاح
طالب بماستر العلوم الأمنية وتدبير المخاطر
– جامعة الحسن الأول – سطات
البريد الإلكتروني : hamid.uh1.mlh@gmail.com
ملخص البحث
تضمن هذا البحث موضوع الأمن وعلاقته بالسياحة، وقد تمثلت
أهمية ذلك من خلال إبراز دور الأمن في حماية وتطوير وتنمية السياحة مع إشراك كافة
المتدخلين، ومن ثم التركيز على الأزمات الأمنية التي تؤثر سلبا على السياحة وتحول
دون تحقيق هذه الأخيرة.
مقدمة :
یعتبر
قطاع السیاحة من أهم القطاعات الحيوية في الوقت الحالي نظرا لما یحققه من عوائد
مالیة كبیرة، وله دور أساسي في التنمیة الإقتصادیة والإجتماعیة الوطنیة و الجهوية والمحلیة، وقد إزدادت أهميته بخاصة بعد
أن تم استحداث وزارات للسياحة في معظم دول العالم وإفتتاح جامعات وكليات ومعاهد
تقنية متخصصة بالسياحة والفندقة، وكذلك الإنتشار الواسع للكتب والدراسات والبحوث
العلمية الجامعية التي تتعلق بالشؤون السياحية.
و المغرب كباقي دول العالم يزخر بالعديد من المناطق السياحية
التاريخية والطبيعية بحكم موقعه الجغرافي، وقد إختار
تطوير القطاع باعتباره إحدى الركائز الأساسية للتنمية السوسيو إقتصادية. ويعد
بشواطئه الأطلسية والمتوسطية البالغة حوالي3500 كيلومتر وبتنوعه النباتي والحيواني
وبكتله الرملية وقممه المكسوة بالثلوج، وجهة سياحية متميزة يشهد بها المجتمع
الدولي، فضلا عن تاريخه وتقاليده العريقة والضيافة الكريمة لسكانه.
وانطلاقا من هذه الأسس، وإيمانا من المملكة بهذا
الدور الذي يقوم به قطاع السياحة، فقد حرصت القيادة الرشيدة والحكيمة لجلالة الملك
محمد السادس نصره الله على أن يكون للمملكة دور فعال ومؤثر في هذا المجال
وذلك بما يتوافق والثوابت والقيم والتقاليد التي يتميز بها المجتمع المغربي.
ويمتد أثر السياحة إلى الجوانب
الثقافية والإجتماعية والبيئية، إذ تساهم في زيادة التواصل بين الشعوب والحضارات،
وهي وسيلة أيضا لتبادل الثقافات ونشر السلام والتعرف على عادات وتقاليد الشعوب بما
يساهم في تعميق العلاقات بين شعوب العالم، والمحافظة على الآثار والمعالم
التاريخية، وتعزيز الصناعات التقليدية والأعمال الحرفية، والعناية بالمكونات
البيئية التي تقوم عليها السياحة البيئية .[1] وقد قال تعالى في محكم القرآن الكريم: "إنا خلقناكم من ذكر وأنثى
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم". [2]
ويشكل
الأمن الأساس الجوهري لكافة النشاطات الإنسانية بما فيها السياحة، فلا وجود لهذه
الأخيرة في ظل غياب الأمن، فهي بحاجة للأمن أكثر من غيرها من النشاطات الأخرى.
ولأن
الأمن هو الخطوة الأولى في هذا الاتجاه، فقد حرصت الدول والمجتمعات على تحقيق
الأمن الشامل بشكل عام والأمن السياحي بشكل خاص نظرا للخصائص الأمنية الحساسة
للسياحة.
والمغرب بدوره
عمل جاهدا بكل الوسائل على تنمية هذا القطاع وتطويره وتوفير كل الإمكانيات لإنجاحه
ومن ذلك توفير الأمن للسائح وضمان عدم
تعرضه لأي إعتداء أو مضايقة.
والحديث
عن الأمن هو حديث على الحياة بأكملها، يعني أنه مادة الحياة،
ومصدر إستقرارها وتطورها وإزدهارها وتنميتها، حيث تبنى عليه سعادة الإنسان وإحترام
كرامته وأدميته. ونظرا لأهميته أصبح الأمن حق من الحقوق الأساسية التي نصت عليه
كافة المواثيق الدولية، وقد نص الدستور المغربي[3] على
هذا الحق في الفصل 21 الذي جاء فيه : "
لكل فرد الحق في سلامة شخصه وأقربائه، وحماية ممتلكاته.
تضمن
السلطات العمومية سلامة السكان، وسلامة التراب الوطني، في إطار إحترام الحريات
والحقوق الأساسية المكفولة للجميع."
إشكالية البحث :
تتمحور
معالم بحثنا في السؤال الجوهري التالي :
ما طبيعة
العلاقة بين الأمن والسياحة ؟
أسئلة البحث :
وبناءا
على التساؤل الرئيسي يمكن طرح الأسئلة الفرعية التالية :
مـا الخدمات التي تقدمها الشرطة السياحية
للمجموعات السياحية؟
كيف
يُمكن تحقيق الأمن السياحي؟
أين
تتجلى الأزمات الأمنية التي تؤثر على السياحة؟
تصميم البحث :
بناءا
على الإشكالية الرئيسية أعلاه والتساؤلات المتفرعة عنها نقترح التصميم التالي :
المطلب
الأول : دور الأمن في التنمية السياحية
الفقرة
الأولى : الأمن السياحي ومدى فاعليته للحد من الجريمة السياحية وبمختلف أشكالها
وصورها
الفقرة
الثانية : الأمن السياحي مسؤولية جماعية
المبحث
الثاني : تأثيرات المشاكل الأمنية على السياحة
الفقرة
الأولى : الأزمات الأمنية وإنعكاساتها على السياحة
الفقرة
الثانية : الكوارث الطبيعية وتأثيراتها على السياحة
أهداف
البحث :
يهدف هذا
البحث إلى تحديد طبيعة العلاقة القائمة بين الأمن والسياحة، من خلال دور الأمن في
تحقيق التنمية السياحية، وإبراز أهم المشاكل الأمنية وتأثيراتها على السياحة.
أهمية
البحث :
مما لا
شك فيه أن موضوع الأمن والسياحة من المواضيع المهمة التي تحظى بأهمية كبيرة نظرا
لما يحققه الأمن من تقدم وإزدهار وتنمية للسياحة. ومن هنا جاء الإهتمام في محاولة
البحث عن التصور العام والمستقبلي للسياحة بعامة والأمن السياحي بخاصة في قالب سياسة
عمومية فعالة وناجعة.
المطلب
الأول : دور الأمن في التنمية السياحية
لا شك أن
السياحة تزدهر في ظل وجود الأمن والأمان، ويعتبر الإستقرار الأمني من أهم العوامل
التي تجذب السياح، فلا يمكن أن تكون هناك سياحة بدون أمن، فهو يعمل على حماية
السياح ومحاربة الجريمة السياحية ( الفقرة الأولى)، هذا لا يعني أن مهمة أمن
السياح و المآثر تقتصر على الأجهزة الأمنية فقط، فهي مسؤولية جماعية، يجب أن تتدخل
فيها كافة مكونات المجتمع (الفقرة الثانية).
الفقرة
الأولى : الأمن السياحي ومدى فاعليته للحد من الجريمة السياحية وبمختلف أشكالها
وصورها
قامت
المديرية العامة للأمن الوطني بإنشاء فرق خاصة تعنى بحماية السياح، وهي الشرطة
السياحية التي تضم مجموعة من رجال الشرطة
يعملون بالزي المدني والرسمي، منهم ضباط الشرطة القضائية يحملون الصفة الضبطية مما
يجعلهم يقومون بصلاحياتهم الواسعة التي خولها لهم القانون بخاصة المنصوص عليها في
الفصل 18 من ق.م.ج، ويجيدون اللغات الأجنبية لتسهيل التواصل مع السياح، كما أنهم
يتلقون تداريب خاصة تتجلى بالأساس في الجانب الرياضي والمهني والقانوني من خلال
الإلمام بالنصوص المنظمة في ميدان السياحة، ومعرفة مختلف الجرائم المرتبطة
بالمجال السياحي و كيفية محاربتها.
والشرطة كما يعلم الجميع تساهم في تحقيق الأمن العام لكافة المواطنين والمواطنات،
إضافة لعملها المتخصص في تحقيق الأمن السياحي من خلال حماية السياح القادمين إلى
الوطن سواء بشكلٍ فردي أو في مجموعات سياحية من كل ما من شأنه المس بروحهم وجسدهم
وممتلكاتهم وعرضهم، وللمضايقات التي يمكن أن تقع عليهم، وتوفير الأمن لهم أثناء
تواجدهم وتجوالهم داخل المواقع السياحية.
ودور
الأمن لا يقتصر على حماية السائح فقط، فهو يشمل أمن المنشآت السياحية والمواقع
الأثرية والدينية والتاريخية والطبيعية التي تجذب السياح.
والملاحظ
أن أفراد الشرطة السياحية يتوزعون بشكل إيجابي في المواقع السياحية والأثرية
والشواطئ والفنادق، على شكل دوريات راجلة، ودوريات على مثن الدراجات النارية التي
تدخل في الأزقة الضيقة التي يتواجد بها السياح ويصعب على سيارات الشرطة الولوج لها،
كما نرى دوريات على مثن سيارات الشرطة تتحرك في الشوارع الرئيسية التي يتواجد بها
السياح المغاربة والأجانب، وذلك من أجل حماية السائح في كل الأماكن وتوفير كل
الظروف الملائمة التي تجعل إقامة السائح آمنة وسعيدة، وبما يوفر له كل إحتياجاته
الضرورية والترفيهية. [4]
ويضاف
إلى ما تقدم حماية أمنه الصحى عند حدوث أى أضرار صحية وتوفير له العناية الطبية،
وأمنه ضد المأكولات الملوثة التي تفتقر للسلامة الصحية، وأمنه ضد التحرش التي يمكن
أن يتعرض له الأمر هنا يتعلق بالسائح والسائحة على حد سواء، فكلاهما معرض للتحرش، ومراقبة
الأسعار وتحرير المخالفات في حق كل من قام بالزيادة في المنتوجات التي يشتريها
السياح. وبالتالي فإن الأمن مطلب أساسي لضمان أمن جميع العمليات التي تقدم للسائح.
[5]
الفقرة
الثانية : الأمن السياحي مسؤولية جماعية
من
المتفق عليه أن الأمن أصبح مسؤولية مشتركة بين كافة مكونات المجتمع، لهذا وجب على
الهيئات الوطنية والمؤسسات المعنية والجامعات التعاون والتنسيق في مجال الأمن
السياحي، من أجل التوعية بقيمة السياحة وأثارها الإيجابية، وبحماية المآثر و
التراث .
وبما أنه
لا يمكن توفير هذا الأمن بمعزل عن التعاون الإيجابي لباقي فئات المجتمع، كان
لزاماً إشراك هذه الفئات في المساهمة بتوفير وتعزيز الأمن السياحي حيث تم ذلك من
خلال نشر التوعية الأمنية بأهمية الأمن للقطاع السياحي وتحفيز هذه الفئات للمشاركة
الفاعلة في الجهود المبذولة في هذا المجال وفق رؤية مشتركة تراعي تأمين السائح في
المقام الأول، وتحقيق مصلحته وتزويده بخدمات ذات جودة نوعية متميزة. وأخص بالذكر هنا الدولة،
ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات التعليمية، والإعلام.
دور
الدولة من خلال توفير البنية التحتية ببناء الفنادق والمطارات، وتطوير الشبكة
الطرقية، وترميم المآثر التاريخية، تشجيع الإستثمارات الوطنية والأجنبية، تكثيف
الدعاية في المجال السياحي، التعريف بالسياحة الوطنية المتنوعة بخلق معارض إقليمية
وجهوية ووطنية، ولا يمكن أن يتحقق كل هذا إلا إذا كان هناك جو آمن مستقر.
كما يجب
توعية المواطنين بقضايا السياحة والمساعدة على توفير الأمن للسياح وخلق نوع من
التواصل بين الشرطة والجمهور، بإشراك المجتمع المدني في عملية تطوير وأمننة
السياحة، نظرًا لما أصبحت تلعبه هذه الفئة من أدوار أساسية وحاسمة داخل المجتمع
كقوة إقتراحية وكمكون فعال على مستوى تفعيل السياسات العمومية، وتنفيذها،
ومتابعتها، وتقييمها، وتقديم ملتمسات في مجال التشريع، وتقديم عرائض. وكذلك لقربها
من شريحة عريضة من المواطنين، وقد خصصت كل من الفصول 12، 13، 14، 15، و139 من
الدستور للآليات المنوحة لهذه الفئة في إطار الديمقراطية التشاركية المساهمة في
إعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة. [6]
ولا ننسى
دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الأمن السياحي، التي تعتبر من أهم المؤسسات التي
تقوم بدور ريادي مؤثر في التنشئة الإجتماعية السليمة، بإدراج برامج نظامية في
التربية السياحية بجميع المراحل التعليمية من أجل التعريف بالسياحة ومقوماتها
وكيفية المحافظة عليها.
كذلك
الإعلام باعتباره عامل أساسي في الترويج السياحي الإيجابي، حيث يلعب دورا مهما في
إقناع السياح وإغرائهم، بالتعريف بالمزايا والمقومات الجغرافية والتاريخية والطبيعية
والأمنية للبلاد.
المبحث
الثاني : تأثيرات المشاكل الأمنية على السياحة
لا شك أن قطاع السياحة هو الأكثر حساسية وتأثرا بالوضع الأمني،
والدولة التي تتوفر على قوة أمنية هي التي تعرف تطورا على مستوى السياحة عكس الدول
التي تعرف الحروب، والهجمات الإرهابية (...)، بمعنى أخر أن استتباب الأمن يكسب
الدولة الثقة و الإحترام ويعطها صورة جميلة في العالم الخارجي، وبالتالي يجلب لها
السياح، كما أن توفر الأمن والاستقرار، يؤدي لا محالة إلى تحقيق التنمية والسياحية.
وفي حالة حدوث انخفاض على مستوى السياحة يكون سببه راجع إلى أزمة أمنية (الفقرة
الأولى ) أو أزمة طبيعية التي ليس للإنسان علاقة بها (الفقرة الثانية ).
الفقرة
الأولى : الأزمات الأمنية وإنعكاساتها على السياحة
كثيرة هي الإختلالات الأمنية التي تؤدي إلى تراجع
معدلات السياحة وتجعل السائح يلغي فكرة السياحة في تلك الوجهة السياحية التي تحدث
فيها تلك الاختلالات الأمنية، والتي تتجلى بالأساس في الهجمات الإرهابية، وعدم
الإستقرار السياسي، والجريمة بشتى أنواعها، والمعاملة السيئة للسائح، وغيرها.
ويأتي الإرهاب في مقدمة العوامل التي تؤثر على السياحة بشكل سئ،
فبعد كل حادث إرهابي، سواء عن طريق التفجير أو الاغتيال أو الإختطاف، يحدث إنخفاض
في أعداد السياح في الوجهة السياحية التي وقع فيه العمل الإرهابي، كما وقع في عديد
من الدول. ولابد لنا من الوقوف أمام هذه الظاهرة بكل حزم وقوة التي غزت جميع دول
العالم، وعلينا اليوم أن نقف بوجهها لمحاربة كل التهديدات الإرهابية الموجه ضد
السياحة.
ويأتي الإستقرار السياسي في الوجهة السياحية في مرتبة متقدمة في
مجال الأمن السياحي، إذ يؤدي عدم الإستقرار السياسي إلى إحجام السياح شبه الكلي من
زيارة أي بلد غير مستقر سياسيا لما يصاحب ذلك من إنفلات أمني خطير. [7]
كما أنه في زمن العولمة تزايدت معدلات الجريمة السياحية بما
توفره من تسهيلات للإنسان بفضل التقدم الهائل للإتصالات والمواصلات اللذين مكنا من
سرعة إنتقال البشر إلى أي مكان في العالم بحيث أصبح هذا الأخير قرية صغيرة.
الفقرة الثانية : الكوارث الطبيعية وتأثيراتها على السياحة
تتعرض الأرض وما عليها من كائنات حية لحوادث وكوارث طبيعية
مختلفة. ومن هذه الحوادث نجد البراكين والزلازل والهزات الأرضية والفيضانات
والأعاصير والأوبئة والأمراض وغيرها من الأحداث التي تقع في البيئة خارج نطاق
الإنسان.[8]
هذه الكوارث الطبيعية
من أخطر ما يتعرض له الإنسان، فهي لها تأثيرات على البيئة بصفة عامة والسياحة بصفة
خاصة مما يجعل السياحة في هذه البلدان التي تقع فيها مثل هذه الأحداث ضعيفة، بيد
أن السائح يتفهم بشكل ايجابي إمكانية وقوع كارثة طبيعية في وجهة سياحية معينة، وهو
يعلم أن حدوث هذه الكارثة الطبيعية ليس من فعل البشر، وبالتالي يمكنه التوجه إلى
تلك الوجهة السياحية بعد نهاية تلك الكارثة الطبيعة.[9]
وعليه، يتضح لنا أن
المشاكل الأمنية والتي تحدث بسبب تدخل الإنسان تبقى من بين الأسباب التي تؤثر بشكل
مباشر على السياحة.
خاتمة :
يمكن أن نخلص من هذه الورقة البحثية بأن السياحة في عالم اليوم
ضرورة، ولنجاعتها لا بُد من أمننتها ووضع خطط واستراتيجيات تركز على كيفية جذب
وحماية السياح.
ولا يخفى على أحد أن الأمن هو عصب السياحة، والسياح لا يذهبون إلا للبلدان الآمنة التي تكفل لهم الحماية،
فالإفتقار إلى عنصر الأمن والاستقرار سيظل عائق رئيسي أمام تدفق السياح.
ومنه نستشف،
أن العلاقة بين السياحة والأمن علاقة طردية متلازمة وأينما كانت السياحة ناهضة
ومزدهرة كان الأمن مستتباُ، والدولة التي تفتقد للأمن والإستقرار لا تكون لها فرص
لنجاح السياحة فالترابط بين الأمن والسياحة بشكل عام ترابط قوي.
المراجع المعتمدة :
1 - عبد الرحمن أل حامد العلكمي : الأمن جوهر السياحة – كلية
التدريب – قسم البرامج التدريبية – تونس 2012 – ص : 4
2 - سورة
الحجرات الآية 13
3 – الدستور
المغربي، صادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.11.91 بتاريخ 27 من شعبان 1432 الموافق
ل 29 يوليوز 2011
4 -
الجحني، علي بن فايز وآخرين، الأمن السياحي، الرياض : جامعة نايف للعلوم الأمنية،
ط1 ،4 1425هـ/2004م،
ص 85
5 - حميد ملاح " ربط المسؤولية بالمحاسبة " مقال
نشر على الجريدة الإلكترونية " القانونية "
6 - إبراهيم بن سلمان الأحيدب : "الكوارث الطبيعية
وكيفية مواجهتها – دراسة جغرافيا - الرياض " مكتبة الملك فهد الوطنية، ص 5
[1] عبد الرحمن أل حامد العلكمي : الأمن جوهر
السياحة – كلية التدريب – قسم البرامج التدريبية – تونس 2012 – ص : 4
[4] الجحني، علي بن فايز وآخرين،
الأمن السياحي، الرياض : جامعة نايف للعلوم الأمنية، ط1 ،4 1425هـ/2004م، ص 85
[8] إبراهيم بن
سلمان الأحيدب : "الكوارث الطبيعية وكيفية مواجهتها – دراسة جغرافيا - الرياض
" مكتبة الملك فهد الوطنية، ص 5
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات المدونة
زووم العربية نشكرك للمتابعة . يمكنك نقل
الموضوع من المدونة لكن بشرط يجب ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي قبل نقل أي موضوعالمرجوا زيارة صفحة
الخصوصية
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |
0 التعليقات:
إرسال تعليق